علّق منسق “تجمع من أجل السيادة” الصحافي نوفل ضو على كلام رئيس الوفد اللبناني لترسيم الحدود مع اسرائيل بسام ياسين والذي كشف ان اسرائيل حققت كل اهدافها فيما لبنان لم يستفد بأي شيء.
ورأى ضو ان ما جرى في مفاوضات الترسيم هو عبارة عن “صفقة سياسية ومحاولة لبيع السيادة والارض والدستور اللبناني وحقوق اللبنانيين مقابل الاستفادات السياسية والسلطة”.
وقال: “هذا منطق الصفقات والتسويات يقوم على حساب منطق الدولة اللبنانية، وما يحصل اليوم هو فصل من فصول المسرحيات المتتالية.”
وأضاف في حديث لبرنامج “كلام بمحلو” عبر موقع “IMLebanon”: “الدستور واضح بتعيين المسؤول عن هكذا موضوع، مجلس الوزراء مجتمعا هو الذي يتولى اتخاذ القرارات السياسية ورسم السياسات في مختلف المجالات.
والدستور اللبناني يقول ان رئيس الجمهورية يفاوض في المعاهدات الدولية ويعود الى مجلسي الوزراء والنواب. وان فترضنا ان الرئيس ميشال عون تفرد بالقرار، فالموضوع اليوم خرج الى العلن، وعلى مجلس الوزراء وضع يده عليه وعلى مجلس النواب التحرك ان تلكأت الحكومة.”
وتابع: “بالتالي اليوم لا يمكننا القول من مسؤول ومن غير مسؤول، هذه المنظومة الموجودة في السلطة هي مسؤولة عن ما يحصل.”
وعن الموازنة، اكتفى ضو بالسؤال: “هل هذه الموازنة قابلة للتنفيذ؟”
واستهزأ ضو بمحاولات العهد الاطاحة بحاكم مصرف لبنان رياض سلامة، مشيرا الى ان “بداية سقوط هذه المنظومة هو ان يخبر الناس المسؤولين اننا لا نصدق كذبكم”. وسأل: “هل سينتهي الدين العام وتعود الودائع ان تم عزل سلامه؟ ومن سيحل مكانه وهل لديه القدرة لرد دين العالم ودين اليوروبوند؟
وحول قدوم الحوثيين الى البقاع، أكد ضو أن المطلوب من وزير الداخلية والاجهزة الامنية المسؤولة عن كل المعابر الرد على كيفية دخول هؤلاء الى لبنان والسماح لهم بالمشاركة بنشاطات عسكرية وسياسية.
وختم: “لا نريد ان نعلن الحرب على أحد، نريد فقط ان نعلن سيادتنا”.
View this post on Instagram