وقال ستولتنبرغ في مؤتمر صحافي: “روسيا تسعى لإرهاب الدول الأوروبية حتى يتم القبول بمطالبها، وهي لا تزال تملك قوات هجومية على حدود أوكرانيا”.

واضاف: “روسيا لوحت باستخدام القوة ضد جيرانها.. لم نرى أي خفض للتصعيد من قبل روسيا على الأرض”.

وأكد ستولتنبرغ أن وزراء دفاع الحلف اتفقوا على خيارات إضافية تشمل نشر قوات قتالية في شرق أوروبا.

وأشار إلى أن “التعزيزات العسكرية في شرق أوروبا هدفها مواجهة التهديدات الروسية”، مشددا على أنّ “الحلف لا يخطط لنشر منظومات هجومية في أوكرانيا”.

وقال الأمين العام لحلف الناتو: “تعزيز قدراتنا الدفاعية لا يعتبر تهديدا لروسيا”، مؤكدا أن تحركات الحلف العسكرية هي “دفاعية”.

وأردف ستولتنبرغ: “من حق الحلف الدفاع عن نفسه مع استعداد روسيا لتحدي أمننا”. ولكنه أقر إلى أن الناتو مستعد للإصغاء للمطالب الأمنية الروسية، ومن الممكن التوصل إلى اتفاقيات مع موسكو.