ليس خافيا على اللبنانيين عموما وأهالي كسروان خصوصا أن التيار الوطني الحر يضع كل ثقله للمحافظة ولو بالحد الأدنى على مقاعده في المناطق التي فتحت الطريق أمام الجنرال ميشال عون نحو قصر بعبدا. فجنّد رئيس التيار جبران باسيل الوزيرة السابقة ندى البستاني للتحرك في مناطق كسروان لتلبية طلبات ورغبات الكسروانيين بالوصول الى كميات من المازوت المدعوم، وذلك قبل أشهر من انطلاق الانتخابات النيابية. ألا تعدّ أفعال البستاني ومن يدعمها لنيل مقعد للتيار بالانتخابات رشوة للناخبين؟
وفي حين يتم بيع المازوت بأسعار مخفضة من قبل التيار، يطل رئيس التيار النائب جبران باسيل في مقابلة صحفية ليتهم “القوات أكثر من غيرهم” بالمال السياسي، سائلا: “هل الانتخابات تكون بالمال؟”
وبالتالي، نتوجه الى مرشحي التيار ورئيسهم بالسؤال: من أين أتيتم بالمازوت في وقت يعاني اللبنانيون فيه من تقنين المولدات؟ ومن أين مصدر مالكم الانتخابي؟