كشف مسؤولون في وزارة الدفاع الأميركية، عن حوادث “مقلقة” تضمنت تحليق طائرات روسية وأميركية على مقربة خطيرة من بعضها البعض.
ونقلت صحيفة “وول ستريت جورنال”، عن مسؤولين دفاعيين أميركيين قولهم، إن الطائرات الأميركية والروسية العاملة في البحر الأبيض المتوسط ، حلقت بشكل خطير بالقرب من بعضها البعض في ثلاث حوادث منفصلة خلال عطلة نهاية الأسبوع، بما في ذلك حادث اقتربت فيه طائرتا البلدين على بعد 5 أقدام من بعضهما البعض.
وأكد المسؤولون أن الحوادث التي وقعت في المجال الجوي الدولي يومي الجمعة والسبت، شملت ثلاث مقاتلات روسية من طراز “سو-35″، والتي عبرت إلى مسار ثلاث طائرات استطلاع أميركية من طراز “بي 8 أيه”.
وأشار المسؤولون الى أنّ “البنتاغون قيم اثنين من “المواجهات الجوية” على أنها غير آمنة، والثالثة على أنها غير مهنية”، معتبين أنّ “هذه الحوادث تمثل أول مواجهات من هذا القبيل بين الطائرات الروسية والأميركية منذ 2020”.
وكشف المسؤولون عن “إعلانهم لقلقهم” للمسؤولين الروس من خلال القنوات الدبلوماسية.
وفي السياق، قال المتحدث باسم البنتاغون، النقيب البحري مايك كافكا، إنه “بينما لم يصب أحد بأذى، فإن مثل هذه المواجهات يمكن أن تؤدي إلى حسابات خاطئة قد تؤدي إلى نتائج أكثر خطورة”.