Site icon IMLebanon

اجتماع أمني مرتقب بواشنطن وسط مؤشرات هجوم روسي

يعقد الرئيس الأميركي، جو بايدن، اجتماعا اليوم الأحد لمجلس الأمن القومي، لمناقشة الأزمة الأوكرانية وفق ما أعلن البيت الأبيض.

كما حذر البيت الأبيض من أن روسيا يمكن أن تشن هجوماً على أوكرانيا في أيّ وقت، فيما طالبت أوكرانيا بتعزيز الدعم الغربي بعد تحذيرات من غزو روسي وشيك، كما اقترح الرئيس الأوكراني لقاء نظيره الروسي لمعرفة “ما الذي يريده”.

وأشارت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين ساكي، في بيان إلى أنه تم إطلاع بايدن على المحادثات في مؤتمر ميونيخ الأمني بين القادة الغربيين بشأن الأزمة المتعلقة بأوكرانيا، مضيفة أن مستشاريه للأمن القومي “كرروا أن روسيا يمكن أن تشن هجوما على أوكرانيا في أي وقت”.

وتدق واشنطن منذ نحو ثلاثة أشهر ناقوس الخطر حيال ما تعتبر أنها استعدادات لشن هجوم روسي على أوكرانيا.

من جهته قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، إنه سيجري اجتماعاً مع نظيره الروسي سيرغي لافروف يوم 24 شباط لمناقشة أزمة أوكرانيا.

وأضاف بلينكن أنه أبلغ لافروف، أن عقد اللقاء مرهون بعدم غزو أوكرانيا خلال هذا الوقت، مشيراً إلى إمكانية أن يلتقي بايدن الرئيس بوتين إذا كان ذلك يخدم الحوار.

وتزامنا، شدّد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، السبت، على أنّ بلاده تُشكّل “درع” أوروبا في وجه روسيا وتستحق مزيداً من الدعم، مطالباً بجدول زمني لانضمامها إلى حلف شمال الأطلسي في ظل مخاوف من غزو روسي تقول واشنطن إنّه وشيك، بينما استعرضت موسكو قوّتها عبر اختبار صواريخ بقدرات نووية.

ودان زيلينسكي في خطابه أمام مؤتمر ميونيخ للأمن ما وصفها بـ”سياسة مهادنة” ينتهجها الأوروبيون حيال موسكو.

وقال الرئيس الذي توجّه إلى ميونيخ رغم اشتداد حدّة القصف في شرق بلاده ومقتل جنديَين أوكرانيين إنّه “على مدى ثماني سنوات، كانت أوكرانيا درعاً. على مدى ثماني سنوات، كانت أوكرانيا تصدّ جيشاً يُعدّ بين الأكبر في العالم”.

كما طالب بـ”جداول زمنية واضحة وعملية” لانضمام أوكرانيا إلى الأطلسي، وهو أمر تعتبره موسكو خطاً أحمر بالنسبة لأمنها.

واقترح زيلينسكي لقاء فلاديمير بوتين لمعرفة ما الذي يريده .