اعتبر وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، انه يجب على الحكومة دعم مقترحاته لإصلاح نظام الخدمة العسكرية الوطنية، معتبرا أن “الجيش يتعرض لإطلاق للنار من الداخل”.
وقال غانتس في تصريح إن “الجيش يعاني من هجمات من شخصيات عامة غير مسؤولة من الذين يرغبون في إضعافنا جميعا من أجل الإعجابات”، مضيفا: “هناك محاولات لإفشال مخطط الخدمة الجديد، الذي سيتم فيه دمج جميع أجزاء المجتمع الإسرائيلي”.
وتابع غانتس: “هذا خطر أمني… وعدم التجنيد بسبب نصف درجة هو أمر غير عادل وخطير”، مشيرا إلى أنه “في الحكومة السابقة، بحضوري وبعملي، عملت على ضمان الديمقراطية الإسرائيلية، والآن أشعر أنني في بعض الأحيان أجبر على فعل الشيء نفسه من أجل الأمن (الإسرائيلي). ليس لدي أي نية للسماح لهذا الوضع بالاستمرار”.
هذا وتشمل إصلاحات غانتس المقترحة مطالبة جميع الإسرائيليين، بمن فيهم اليهود المتشددون، بممارسة نوع من الخدمة الوطنية في سن 18.