كشفت مصادر مطلعة أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن أعدت حزمة أولية من العقوبات لروسيا تتضمن منع المؤسسات المالية الأميركية من معالجة معاملات بنوك روسية كبرى.
وتهدف الإجراءات إلى الإضرار بالاقتصاد الروسي من خلال قطع علاقات “المراسلات” المصرفية، التي تتيح المدفوعات الدولية، بين البنوك الروسية المستهدفة والبنوك الأميركية.
وبينما قالت السلطات الأميركية إن القيود المصرفية ستكون جزءا من حزمة عقوبات محتملة، لم تُشر أي تقارير سابقة إلى خطة الإدارة لقطع علاقات المراسلات المصرفية التي تدعم التدفقات المالية العالمية، وفقا لوكالة “رويترز”.
وأشارت المصادر إلى أن الولايات المتحدة ستدرج أفراداً وشركات روسية، ضمن قائمة تحظر أصولهم وتعامل الأميركيين عموما معهم، مما يعني إخراجهم فعليا من النظام المصرفي الأميركي وحظر تجارتهم مع الأميركيين وتجميد أصولهم في الولايات المتحدة.
وأشارت المصادر إلى أن حزمة العقوبات ربما تشهد تغييرات حتى اللحظة الأخيرة، كما لم يتضح بعد أسماء البنوك المستهدفة، ومن المحتمل أن تتضمن الأهداف مؤسسات مالية روسية كبرى منها بنك في.تي.بي وسبير بنك وبنك جازبروم.