اعتبر وزير الاقتصاد السابق آلان حكيم أن “المواطن اللبناني يداوم يوميا في العتمة الشاملة منذ 5 سنوات بينما مجلس الوزراء يتخبط بين اللغة العربية واللغة الإنجليزية”، في إشارة منه إلى خطة الكهرباء التي أعدها وزير الطاقة وليد فياض باللغة الإنجليزية.
وأكد في حديث لبرنامج “كلام بمحلو” عبر موقع “IMLebanon”، أن “البنك الدولي لن يقدم شيئا للبنان من دون أن نقوم بالإصلاحات المطلوبة”.
وسأل حكيم: “ما هو البديل عن خطة الكهرباء خلال الـ5 سنوات المقبلة؟ ما هو مستقبل مولدات الكهرباء؟”.
وقال: “نحن أمام فشل تام في إدارة قطاع الكهرباء، والذي فشل في ذلك لا يستطيع أن يجد الحلول”، كاشفا عن أن لا ثقة له بقدرة المعنيين على تأمين الكهرباء.
وعن إقرار قانون إلغاء الوكالات الحصرية، لفت إلى أن “موضوع الوكالات الحصرية يعود إلى العام 1967، فلا بد من إيجاد الحلول في 2022 للتأقلم مع الاقتصاد العالمي والداخلي، لكن هذا القانون لن يسهم في تخفيض الأسعار”.
كما شدد على أن “الأزمة الاقتصادية الحالية ليست مرتبطة بالوكالات الحصرية، والاحتكار هو عدو التنافس والخيار عند المستهلك”، مشيرا إلى أن “الأهم هو كيفية استعمال القانون وتطبيقه في ظل غياب الدولة، وكان من الأجدى البحث في موضوع إعادة تحريك العجلة الاقتصادية”.
من جهة ثانية، رأى حكيم أن “لبنان لا يملك سياسة ضريبية بل “خوة”ضريبية لأننا لا نملك أهدافا ومبادئ”.
واستنكر ما ورد في الموازنة “لأنها مجرد أرقام، ولا تليق بالوضع الاقتصادي الحالي فقد أقرت من دون خطة شاملة”، مؤكدا أنها “ستمر كالموازنات السابقة”.