أكد وكيل وزارة الخارجية الإيطالية مانليو دي ستيفانو اليوم: “إن قرار روسيا بالاعتراف بجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك الانفصاليتين المزعومتين يمثل للأسف خطوة لا رجوع فيها في الأزمة الحالية، فإضافة إلى التسبب في انهيار اتفاقيات مينسك يشكل القرار هجوما مباشرا على سيادة أوكرانيا وسلامتها الإقليمية”. حسبما أفادت وكالة “نوفا” الإيطالية للأنباء.
وأضاف دي ستيفانو: “إنه أمر غير تاريخي في عام 2022، أن تقوم قوة نووية مثل روسيا بنفض الغبار عن نموذج إمبراطوري وتتصرف وفقا لذلك في قلب أوروبا، فما تفعله روسيا، وربما تخطط للقيام به، ضد بلد مسالم يمثل خطرا جسيما على أوروبا وعلينا جميعا”.
وتابع: “من أوكرانيا تتدفق إمداداتنا من الغاز والقمح والذرة، وستكون عواقب صراع واسع النطاق مدمرة ويصعب حسابها”.
وأردف: “نحن دولة تميل دائما إلى الحوار، وترفض الحرب بكل أشكالها، ولكن على ما يبدو أن موسكو اليوم لا تريد أن تأخذ أي نداء معقول من أجل السلام على محمل الجد، وبدلا من ذلك تتبع طريق المواجهة والقوة. وفي النهاية، ستتبع ذلك. ومع ذلك، نواصل الحفاظ على الأمل في أن يتمكن الجميع، والرئيس بوتين أولا، من التوقف قبل الهاوية. لن نتوقف عن إنفاق أنفسنا على السلام والحوار، لكن لن نتوقف أبدا عن الانصياع للاستبداد “.