رغم العقوبات الاقتصادية الأوروبية التي فُرضت على روسيا، الأربعاء، واستهدفت حكومتها وقطاعها المالي والبنك المركزي، أكد جوزيب بوريل ممثل السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي وجود نية للرد على الخطوات التالية المحتملة من موسكو بإجراءات صارمة أخرى.
وأوضح بوريل أنه بحث مع وزير الخارجية الأميركي ما أسماه العدوان الروسي وأعمال موسكو غير القانونية ضد أوكرانيا.
جاء ذلك في حين اعتبر وزير الدفاع البريطاني بن والس، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ترك بلاده وحيدة بلا أصدقاء في أزمتها الأخيرة مع جارتها.
كما هدد في زيارة قام بها الأربعاء إلى مقر حرس الحصان وسط لندن، بإمكان توجيه لضربة للجيش الروسي على غرار ما حدث عام 1853، في إشارة منه إلى أحداث حرب القرم التي استمرت من عام 1853 إلى 1856وركل حينها فوج الحرس الإسكتلندي القيصر نيكولاي الأول.
أما فرنسا فاتخذت موقفاً مماثلاً، حيث شدد الإليزيه في بيان، على أن الجميع في أوروبا يعيش مرحلة خطيرة، محذرا من مخاطر تشمل تلاعباً وتضليلاً لخلق ذريعة للهجوم على أوكرانيا.
وتابع أن بلاداً كبولندا وهنغاريا ورومانيا ودول البلطيق قد تعاني من موجة هجرة كبيرة بسبب الأزمة.