وأضاف: “العدوان الروسي على أوكرانيا لن يدوم. وسنخرج من هذه الأزمة أكثر قوة”.

وانتقد بايدن نظيره الروسي فلاديمير بوتين، قائلا إنه “ينتهك مبادئ السلام العالمي، ولديه طموحات أكبر بكثير من أوكرانيا”، لافتًا الى أنه “سيتحمل عواقب العدوان على أوكرانيا”.

وتابع: “بوتين يريد تغيير مستقبل العالم. بوتين سيكون منبوذا على المستوى العالمي، وكل دولة تدعمه ستتحمل المسؤولية”، مشددا على أن بلاده “لا نية لديها للتحدث معه”.

كما اعلن بايدن انه “سنضاعف آثار العقوبات على روسيا وسنخفف آثارها على الحلفاء. سنفرض عقوبات غير مسبوقة على روسيا وبنوكها.. وهناك إجماع على تقييد قدرة روسيا على استخدام الدولار”.

وكشف أنّ الولايات المتحدة فرضت عقوبات على بنوك روسية لديها أصول بتريليون دولار، مؤكدًا أن “كل الأموال الروسية في الولايات المتحدة ستجمد”، وتابع: “العقوبات الغربية على روسيا تستهدف 4 مصارف إضافية وأفرادا من النخبة”.

ولفت الرئيس الأميركي إلى أن “بعض الدول الأوروبية ترفض إخراج روسيا من نظام سويفت”.

الى ذلك، أوضح أنّ “العقوبات ستستهدف كذلك الصادرات”، قائلا: “أمرت بفرض عقوبات جديدة على روسيا تشمل الصادرات. سنقيد الصادرات التكنولوجية التي تصل إلى روسيا. وتلك القيود على الصادرات ستلغي أكثر من نصف واردات روسيا من المنتجات التكنولوجية المتطورة”.

واشار بايدن الى أنه “سيتم اتخاذ التدابير لوقف ارتفاع أسعار الطاقة والحفاظ على إمداداتها”، منوها إلى أن بلاده “ستفرج عن نفط إضافي من الاحتياطي البترولي الاستراتيجي، تبعا لمقتضيات الحاجة”. وأضاف: “نعمل لتأمين إمدادات عالمية من الطاقة”.

وفي الوقت نفسه، لفت إلى أن العقوبات على روسيا “ستحتاج بعض الوقت لتؤتي ثمارها”، مشددًا على أن “بلاده ستقدم مساعدات إنسانية إلى أوكرانيا”.

وفيما يتعلق بالعمل مع الناتو، قال الرئيس الأميركي: “قواتنا في شرق أوروبا هي للدفاع عن حلفائنا. وسندفع بقوات أميركية إضافية إلى ألمانيا. سنحمي تاريخ الناتو”.

وحرص الرئيس الأميركي على التأكيد على أن الولايات المتحدة “عملت مع شركائها خلال الأسابيع الماضية، لتعزيز الحوار مع روسيا لحل الأزمة الأوكرانية”، قبل أن تتصاعد الأحداث بسرعة.