قد يستعمل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال غزو أوكرانيا، قاذفات صواريخ حرارية، بحسب تقرير نشرته صحيفة “الإندبندنت” البريطانية.
وقالت الصحيفة إنه من بين الأسلحة الروسية التي شوهدت وهي تتحرك باتجاه العاصمة كييف ومدن أخرى هي “TOS-1” ، وهي قاذفات صواريخ حرارية، لا يتم استخدامها في الضربات الدقيقة ولكن يمكن نشرها لتطهير مساحات من الأرض.
ونقلت “الإندبندنت” عن بيتر لي من جامعة بورتسموث، تفسيره لكيفية اشتغال وتأثير هذه الصواريخ، بعد أن زُعم أن روسيا استخدمتها في سوريا عام 2016، كما اتهمت موسكو باستخدام نفس الصواريخ في الشيشان.
وقال: “تخيل أن تأخذ نفسا عميقا ثم تغمر نفسك في الماء. ثم تخيل إخراج كل الأوكسجين على الفور من جسمك. حاول أن تستنشق مرة أخرى. ولكن بدلا من ملء رئتيك بالماء البارد، تبدأ الجزيئات السامة القابلة للاشتعال في قتلك من الداخل إلى الخارج، فقط الانفجارات التي تسببها الهجمات النووية هي الأسوأ منها”.
وأضاف: “شوهدت مجموعة كبيرة من المعدات العسكرية في الغزو الروسي، بما في ذلك قاذفات الصواريخ متعددة البراميل الحرارية من سلسلة TOS-1. وفي حين أن الضربات كانت محدودة نسبيا حتى الآن، فإن TOS-1 لديها احتمالية لانتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان، لا سيما بالنظر إلى استخدام روسيا لنفس السلاح عبر التاريخ”.