حذت بريطانيا، الخميس، حذو الولايات المتحدة الأميركية، وفرضت عقوبات قاسية على مسؤولين روس.
فبعدما رأت وزارة الدفاع البريطانية، أنه بإمكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وقف إراقة الدماء الآن، في إشارة إلى العملية الروسية في أوكرانيا، أعلنت لندن تجميد أرصدة مقربين من بوتين بقيمة تتجاوز 19 مليار دولار.
وكشفت وزارة الخارجية عن تجميد أصول لرجلي الأعمال الروسيين أليشر أوسمانوف وإيجور شوفالوف، اللذين وصفتهما بأنهما مقربان من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وأعلنت في بيان، إن الحكومة فرضت تجميداً كاملاً للأصول وحظر سفر ضد أليشر أوسمانوف وإيجور شوفالوف، وهما من النخبة الروسية ولهما مصالح كبيرة في المملكة المتحدة ولديهما علاقات وثيقة مع الكرملين، وفق البيان.