أفادت معلومات بأن وفدا كبيرا من مشايخ عقل طائفة الموحدين الدروز توجهوا نحو المستشفى العسكري رفضاً لتوقيف الشيخة هنية بدوي البالغة ٧١ عاماً، بعد عودتها من الأراضي الفلسطينية المحتلة.
واشارت “الجديد” الى ان الشيخة بدوي دخلت إلى الأراضي اللبنانية من فلسطين المحتلة مع الصليب الأحمر، في حين أن مصادر أمنية تؤكد أن لا شبهات أمنية عليها.
وفور اخلاء سبيلها، أجرى رئيس الحزب “التقدمي الإشتراكي” وليد جنبلاط إتصالاً هاتفياً برئيس الحكومة نجيب ميقاتي شكره فيه على مساعيه في العمل لإخلاء سبيل الشيخة هنية بدوي، كما أجرى جنبلاط إتصالاً مماثلاً بقائد الجيش العماد جوزف عون شاكراً جهوده في هذا السياق.
بدوره، غرّد رئيس تيار التوحيد العربي الوزير السابق وئام وهاب عبر “تويتر” قائلاً: “كل الشكر لعويدات وقائد الجيش ومدير المخابرات للجهود التي بذلوها لإطلاق الشيخة هنية بدوي”.