عقد المجلس التنفيذي لـ”مشروع وطن الانسان” اجتماعه الدوري برئاسة النائب المستقيل نعمة افرام وحضور مرشحة قوى التغيير إلى الانتخابات النيابية عن دائرة جبيل الدكتورة نجوى باسيل.
وأشار المجلس في بيان الى أنّ “المجتمعين توقفوا عند الرسائل الاعلامية الصادرة عن “حزب الله” حول إعادة إمساكهم بملف النفط حصرا، توقيتا وتنفيذا. كان سبق ذلك الاعلان عن تصنيع المسيرات وإمساك الحزب بقرار الحرب والسلم”، لافتا الى “أن “مشروع وطن الانسان” يؤكد ضرورة التزام الدستور اللبناني الذي ينيط صلاحيات تحديد السياسيات العامة والدفاعية بالسلطة الاجرائية. ويربأ بالجميع التزام سيادة لبنان وبالتسلسل الهرمي لآلية اتخاذ القرار. فبالمنهجية والانتظام العام، نبني المؤسسات ونعزز السلم الاهلي ونرسي الثقة المتبادلة”.
وأضاف البيان: “مع ازدياد المخاوف من ارتفاع أسعار القمح والزيوت وغيرها من المنتجات الحيوية نتيجة الحرب الروسية – الأوكرانية، يدعو “مشروع وطن الانسان” وزارة الاقتصاد والمسؤولين المعنيين كافة، إلى مواجهة كل احتكار وتخزين. كما يؤكد ضرورة الاسراع باتخاذ الاجراءات اللاّزمة لتأمين حاجات لبنان من الأمن الغذائي من مصادر جديدة وبالسرعة المطلوبة”.
وتابع: “مع تخطي سعر برميل النفط عتبة 110 دولار للبرميل الواحد، يشدد المجتمعون على ضرورة وضع الخطط القابلة للتنفيذ السريع مثل تحفيز وتسهيل الاستفادة من الطاقة الشمسية والمائية، كما العمل الحثيث على استجرار الغاز من مصر والطرق متنوعة ومتاحة برا وبحرا”.
كما رأى المجلس أنّ “ودائع الناس في المصارف هي حقوق مكتسبة لا نقاش حولها، لكن السبل غير الواضحة التي تعالج بها الامور بين المصارف من جهة وأحيانا باستنسابية من قبل القضاء، تنعكس دائما سلبا على الناس وودائعهم، خصوصا في حال لجوء المصارف الى خطوات تصعيدية مثل الاقفال أو الاضراب. من هنا يعتبر “مشروع وطن الانسان” أنه لم يعد من المسموح التأخير في وضع خطة رسمية واضحة تحمي حقوق الناس وتلبي طلبات المؤسسات الدولية. فكل تأخير يزيد النزيف ويقضي على ما تبقى من ودائع الناس لدى المصرف المركزي”.
وأشار البيان الى “البلبلة التي أثيرت بعد تأجيل رئيس المجلس التنفيذي نعمة افرام مؤتمره الصحافي الذي كان مقررا لإعلان ترشحه للانتخابات النيابية. ان هذا التأجيل هو محض تقني ولوجستي، وسيتم الاعلان عن موعد لاحق لإطلاق الترشيح قريبا جدا”.
وأعلن “مشروع وطن الانسان” دعم ترشيح الاستاذة نجوى باسيل عن أحد المقعدين المارونيين والمهندس أمير المقداد عن المقعد الشيعي في دائرة جبيل”.