ذكرت وكالة “إنترفاكس”، يوم الجمعة، أن روسيا قامت بحظر موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، ردا على إجراءات غربية جرى فرضها على وسائل إعلام روسية، بعد بدء عمليات عسكرية ضد أوكرانيا، في الرابع والعشرين من شباط الماضي.
وتتهم روسيا منصات التواصل الاجتماعي مثل “فيسبوك” و”تويتر” بفرض رقابة توصف بالمشددة على المحتوى الذي يروج وجهة النظر الروسية أو الأفكار المناوئة للغرب.
وفي أواخر شباط الماضي، قالت شركة “تويتر”، إنها عملت بفرض قيود على دخول بعض الأشخاص في روسيا إلى منصتها الخاصة بالتواصل الاجتماعي، مؤكدة أنها تسعى للحفاظ على الموقع آمنا ومتاحا.
ويوم الجمعة، قالت هيئة “نيت بلوكس” المختصة في رصد حوكمة الإنترنت، إن السلطات الروسية قيدت وصول مستخدمي الشبكات الاجتماعية إلى موقعي فيسبوك وتويتر.
ولم تقتصر القيود على موقعي التواصل الاجتماعي الرائدين، بل شمل مواقع إخبارية أيضا مثل “بي بي سي” و”دوتشي فيليه” الألمانية ومنصة “ميدوزا” التي تتخذ من لاتفيا مقرا لها.
وقبل تأكيد الحظر، مساء الجمعة، ذكر المصدر أن الوصول إلى هذه المنصات الإعلامية مقيدٌ بشكل شبه تام، أو أنه غير متاح بالمرة في بعض الحالات.