بعد حجب السلطات الروسية لموقعي التواصل الاجتماعي “فيسبوك” و”تويتر”، اتجه الروس نحو الاعتماد على منصة محلية شبيهة تسمى “فكونتاكتي”.
ويعد “فكونتاكتي” موقعا مشابهاً لـ”فيسبوك” تقريباً، وهو من المواقع الأكثر شعبية في روسيا وأوكرانيا وبيلاروسيا وكازاخستان، حيث كشف إحصاء أجراه موقع الإحصاءات الاستهلاكية الدولي “ستاتيستا”، عن تصدر “فكونتاكتي” قائمة أعلى منصات التواصل الاجتماعي استخداما في العام الماضي.
وأشارت الباحثة في الشأن الروسي نغم كباس في حديث لموقع “سكاي نيوز عربية”، إلى أن”قرار روسيا بحجب مواقع التواصل جاء ردا على القيود المفروضة على وصول وسائل الإعلام الروسية، وحتى قبل الحملة العسكرية الروسية حجبت وسائل إعلامية روسية كبيرة، ومنها صحيفة زفيزدا ووكالات سبوتنيك ونوفوستي وصحف أخرى.
وتابعت “أتى قرار موسكو بتقييد فيسبوك بالتنسيق مع وزارة الخارجية، كونه لا يظهر سوى وجهة النظر الغربية” وفق الرواية الروسية.
وتتهم روسيا منصات التواصل الاجتماعي مثل “فيسبوك” و”تويتر” بفرض رقابة توصف بالمشددة على المحتوى الذي يروج وجهة النظر الروسية أو الأفكار المناوئة للغرب.
ومن جهتها قالت شركة “تويتر”، إنها علمت بفرض قيود على دخول بعض الأشخاص في روسيا إلى منصتها الخاصة بالتواصل الاجتماعي، مؤكدة أنها تسعى للحفاظ على الموقع آمنا ومتاح.