بعد تقدم روسيا بمطالب إضافية، حذرت فرنسا اليوم الثلثاء من أن أي تأجيلات أخرى للمحادثات الرامية لإحياء الاتفاق النووي الإيراني المبرم عام 2015 ربما تقوض فرص الوصول إلى اتفاق.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية آن كلير ليجندر في إفادة يومية للصحفيين: “نحن قريبون للغاية من اتفاق. من الضروري أن ننجز المفاوضات بينما لا يزال في استطاعتنا ذلك”.
كما أضافت: “تقلقنا المخاطر المتمثلة في أن تأجيلات أخرى يمكن أن تؤثر على إمكان إنجاز المفاوضات”.
وأشارت ليجندر إلى أن فرنسا وبريطانيا وألمانيا دعت جميع الأطراف إلى “تبني نهج مسؤول للوصول إلى اتفاق” في المحادثات الإيرانية.
تأتي هذه التصريحات في حين ترك كبير المفاوضين الإيرانيين علي باقري كني المحادثات فجأة أمس الاثنين وسافر لإجراء مشاورات في طهران.