IMLebanon

“عوامل نفسية” تجعل الأشخاص يقعون في حب زملائهم بالعمل!

يعد العمل أرضا خصبة لازدهار العلاقات الرومانسية، وهناك أسباب وجيهة تجعلنا غالبًا ما نقع في حب زملائنا في العمل، سواء شخصيًا أو افتراضيًا.

من المؤكد أن إرسال رمز تعبيري (إيموجي) بالغمز إلى زميل في رسالة يكون أقل إثارة من تبادل نظرة خجولة على آلة صنع القهوة. ومع ذلك، حتى في الوقت الذي أصبحت فيه التفاعلات العابرة التي كانت تشعل العلاقات الرومانسية في أماكن العمل مستحيلة أثناء فترة الإغلاق نتيجة تفشي فيروس كورونا، كان الزملاء يجدون طرقا مختلفة لإيجاد بعضهم بعضا – حتى بدون طاولات اجتماعات أو مكاتب تطير شرارات الحب من فوقها.

واشارت البيانات الصادرة عن الجمعية الأميركية لإدارة الموارد البشرية عن شهر شباط 2022 إلى أن الرومانسية في أماكن العمل ربما تكون قد زادت مع تواجد الموظفين في المنزل.

وكشفت البيانات أنّ ثلث الأميركيين البالغ عددهم 550 شخصًا الذين شملهم الاستطلاع إنهم بدأوا أو حافظوا على علاقة مع زميل في العمل أثناء الوباء – بزيادة قدرها ستة في المئة عن أيام ما قبل تفشي الوباء في 2019.

وحتى خلال الوباء العالمي، وجد العمال طريقة ما لمواصلة مواعدة زملائهم – وهي حقيقة تؤكد حتمية الرومانسية في أماكن العمل، التي تعد أرضا خصبة للحب، على الرغم من أن العديد من الشركات تستهجن المواعدة بين الزملاء، وتعتبرها بمثابة كابوس لقسم الموارد البشرية.

كما لفت خبراء الى أنّ هناك أسبابًا محددة لعدم توقف العمال عن التواصل مع زملائهم – حتى أثناء العزلة أثناء أزمة صحية عالمية.