Site icon IMLebanon

حجازي بدل السيد… ما خلفيات القرار السوري؟

جاء في “المركزية”:

بدأت الترشيحات الانتخابية تنشط وتتظهر اكثر فاكثر مع اقتراب موعد اقفالها في الخامس عشر من الجاري. فبعد اعلان حزب الله على لسان امينه العام السيد حسن نصرالله اسماء مرشحي الحزب لخوض غمار الاستحقاق في الدوائر، كان اللافت تبلغ الامين القطري لحزب البعث الاعلامي علي حجازي ترشيحه في الانتخابات  المرتقبة في دائرة بعلبك مكان النائب جميل السيد وتردد ان  الحزب طلب من حجازي ان تبلغ دمشق قرارها هذا الى السيد.

والمعلوم ان هناك سوء تفاهم وتوترا بين السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم علي واللواء السيد، وان التواصل مقطوع بين الجانبين بسبب مواقف الاخير المعرقلة لعملية تنشيط حزب البعث في لبنان، اضافة الى مواقف رئيس المجلس النيابي نبيه بري غير المؤيدة للسيد واعادة ترشيحه.

“المركزية” استطلعت رأي حجازي في الموضوع فأكد بداية حصول الانتخابات معتبرا أن ما من أحد يجرؤ على تعطيلها إضافة الى أن تاجيلها كما يحكى لن يكون بالامر السهل إطلاقا، والدليل سرعة تبرؤ وزير السياحة مما قاله أو نسب اليه في الموضوع لان الكلفة السياسية والوطنية وحتى الامنية قد تكون كبيرة جدا وهو ما يحاذره الجميع.

ونفى حجازي ردا على سؤال صحة ما قيل ونشر عن الطلب منه أن تبلغ سوريا النائب السيد بترشحه مكانه مؤكدا أنه لن يكون مرشح حزب البعث الوحيد في الانتخابات، وكاشفا عن مرشحين آخرين منهم النائب قاسم هاشم الذي سيعود الى الانضمام الى كتلة البعث كما هناك المرشح عمار أحمد عن المقعد العلوي في عكار.

وختم مشيرا الى محادثات يجريها الحزب لتوسيع دائرة تعاونه الانتخابي لئلا تبقى محصورة مع حزب الله فقط إنما لتشمل غيره وفي دوائر أنتخابية عدة.