تبادلت كل من موسكو وكييف الاتهامات بشأن افشال عمليات إجلاء المدنيين، وذلك بعد إعلان وزارة الدفاع الروسية تمديد وقف إطلاق النار بغية استكمال عمليات إجلاء المدنيين من المدن الأوكرانية الكبرى.
وأكد مسؤول أوكراني أن موسكو لم تحترم خطط إجلاء المدنيين عبر ممرات آمنة، ولم ينجح اتفاق الممرات الآمنة لإجلاء المدنيين بشكل كبير اليوم، مشيرة إلى أن عمليات إجلاء المدنيين ممكنة من مدينة سومي.
كذلك، أكدت السلطات الأوكرانية أن قصف مستشفى الأطفال في ماريوبول وقع خلال الهدنة. فيما أعلن حاكم مدينة خاركيف الأوكرانية أن القصف الروسي متواصل على المدينة.
في المقابل، حملت الدفاع الروسية، أوكرانيا مسؤولية فشل إجلاء المدنيين من المناطق الساخنة.
هذا وكانت كييف، أوضحت في وقت سابق، أن السلطات المحلية ستحاول إخراج المدنيين عبر 6 ممرات، في مدن كييف وتشيرهيهيف وسومي وخاركيف وماريوبول.
واوضحت نائبة رئيس الوزراء الأوكرانية إيرينا فيريشوك، إن السلطات ستحاول اليوم إجلاء المدنيين عبر ستة “ممرات إنسانية”، بما في ذلك من مدينة ماريوبول الساحلية الجنوبية المحاصرة، والتي تعثر أمس إخراج السكان العالقين منها، بعد اتهامات أوكرانية للقوات الروسية ومواصلة القصف.