عمد عدد كبير من اصحاب المولدات، في القرى خصوصا، الى فرض قرارات جديدة على المشتركين بحجة أنهم باتوا مرغمين على التوقف عن تشغيل مولداتهم بسبب الارتفاع الكبير لسعر المازوت.
وأشار أصحاب المولدات الى ان جباية الاشتراكات بحسب العدادات الموضوعة “ما عم توفي” ولم تعد تكفي لشراء المحروقات وبالتالي سيسعرون اشتراكاتهم على أساس “المقطوعة”.
وبات الأهالي اليوم امام خيارين، التخلي عن المولد والجلوس لساعات أطول بلا كهرباء وتدفئة أو الخضوع لمطالب أصحاب المولدات، ما سيؤدي الى رفع فاتورتهم الضعف، حيث تتراوح تسعيرة الـ5 أمبير بين المليون والنصف والمليونين، مع العلم أن ساعات التقنين ارتفعت في الأيام الأخيرة.
ولم تقف ابتكارات أصحاب المولدات عند هذا الحد، وكأن الازمة الاقتصادية لا تطال سواهم، فعمد عدد منهم الى الطلب من المشتركين دفع “deposit” في أول كل شهر خوفا من الا يتمكن المشترك من تسديد فاتورته.