IMLebanon

قاسم: معركة أميركا وحلفائها كسر “الحزب”

رأى نائب الأمين العام لـ”حزب الله” نعيم قاسم، السبت، أن “النيابة تعبير عن تمثيل عن الشعب والتمثيل في المجلس النيابي مؤشر على ما يريده الناس وانعكاس لقناعات الناس”.

واكد قاسم خلال إطلاق الماكينة الانتخابية لمنطقة الجنوب الثانية في حزب الله، أننا “حاضرون لأن نكون نبض الناس وحاضرون لنكون ممثلين لشريحة شعبية واسعة في البلد من أجل الموقع المتقدم لمصلحة وقناعات هؤلاء”.

وأضاف أن “الانتخابات هي استفتاء حول الأوزان للقوى السياسية الموجودة في البلد وهذا ما يؤثر في المسارات السياسية في البلد والخيارات الاقتصادية والاجتماعية”.

كما أشار نائب الأمين العام لحزب الله إلى أن “الانتخابات هي لتحديد الأوزان السياسية حيث في الانتخابات الناس سيقولون كلمتهم”، معتبرًا أن “الانتخابات هي مجال للتغيير أو للتشديد على قاعدة أن المتغيرات التي تحصل خلال 4 سنوات قد تنتج آراء أو قناعات جديدة أو أفراد مختلفين أو قوى سياسية نافذة كما أنها قد تثبت قوى سياسية موجودة أو أفراد كانت تمثل الناس”.

وأوضح أنّ “الانتخابات إما تغيير أو تشديد لما يمكن أن يمثل الناس في المرحلة القادمة، والواقع أن البلد وصل إلى مرحلة مأزومة يحتاج إلى هذا التغيير أو التشديد”.

ولفت قاسم  الى أننا “اخترنا أن نتصدى للانتخابات النيابية ولو كانت النتائج محدودة أو قليلة فهي أفضل من أن لا نحصل على المطلوب”، متوقعًا أن تجري الانتخابات في موعدها “فكل ما يجري يؤكد أننا من المهتمين وهذا الاجتماع هو لإطلاق الحملة الانتخابية لمنطقة الجنوب الثانية في حزب الله

الى ذلك، كشف أن “عدد أفراد الماكينة الانتخابية في منطقة الجنوب الثانية لحزب الله من مندوبين ومصححين ومتابعين للاتصالات هو 4 آلاف و800 مندوب ومندوبة”، وأعلن أن “مجموع عدد أفراد المناطق الخامسة الانتخابية لحزب الله هو 28 ألف و300 مندوب ومندوبة على مستوى لبنان”.

وشدد قاسم  على أنّ “عنوان معركتنا الانتخابية باقون نحمي ونبني باقون في الساحة بكل معانيها ونحمي لنحرر ونمنع العدو الإسرائيلي من تحقيق أهدافه من العدوان ونبني بمؤسسات الدولة وتحت ظل القانون بالتكافل بين الناس “، واستدرك بالقول إن “أميركا ومن معها من أتباعها فعنوان معركتهم الانتخابية كسر حزب الله وإبعاده عن التأثير السياسي”.

وجدد التأكيد على أن “سلاح حزب الله لم يكن في يوم من الأيام مشكلة، بل كان عنواناً للحل بينما أميركا هي المشكلة لأنها عنوان لاستعمار واحتلال لبنان”.

وأوضح نائب الأمين العام لـ”حزب الله” أن “أميركا تواجه لبنان لأنه يرفض الاحتلال والتبعية وما دام بيننا الإمام السيد موسى الصدر، وما دام بيننا السيد عباس الموسوي، وما دام بيننا الشيخ راغب حرب، وما دام بيننا الشهيد الحاج عماد مغنية، وكل الشهداء والجرحى فلن تتمكن أميركا من تحقيق أهدافها في لبنان فكل الأعزة سيبقون في الميدان باقون نبني ونحمي”.

وأردف: “حزب الله سيدخل إلى المجلس النيابي القادم بتفويض الناس، وبتفويض شعبي بما صوت لنا الناس، وكل الاستطلاعات تؤكد أن الحزب متقدم على المستوى الشعبي مقارنة مع القوى السياسية الأخرى التي تراجع تمثيلها الشعبي”، مشددًا على أن “السلاح موجود طالما الخطر موجود والمقاومة باقية وبالتعاون مع الجيش اللبناني لحماية لبنان”

في سياق آخر، تطرق إلى “بعض منظمات المجتمع المدني التابعين للسفارة الأميركية الذين يرفعون مطالب وشعارات أميركا، وهم يريدون لبنان ضعيفاً وإراحة “إسرائيل” من الفلسطينيين ويريدون لبنان بلا مقاومة لكي تفرض أميركا خياراتها السياسية في المؤسسات الرسمية، ويريدون لبنان التابع للمشروع الأميركي الإسرائيلي ليبقى النازحون السوريين ليضغطوا على الدولة السورية”.

وقال: “الحكومة الحالية هي حكومة انتخابات أما بعدها ممكن أن نسلك طريق الخلاص ومكافحة الفساد والعمل متعاونين لإنقاذ البلد”، وانتقد “الخائفين من ضغوط أميركا”، مستذكراً الرفض الأميركي لتأليف حكومة بالشكل الحالي، مؤكداً أن “أميركا ليست قدراً، والقدر هو نصرة المستضعفين ومكانة أصحاب الإرادة الذين لا يقبلون إلا العيش بكرامة”، وخلص إلى أن “على أميركا وعملائها في لبنان أن ييئسوا من لبنان الخاضع”.