أكد رئيس “اللقاء الديمقراطي” النائب تيمور جنبلاط أن “استحقاق الانتخابات النيابية المقبلة سوف يكون محطة أساسية على طريق النضال المستمر من أجل السيادة، ولما نراه اليوم من محاولات قديمة – جديدة لإطباق السيطرة على البلاد ومحاصرة الأصوات السيادية”.
ورأى أنّ “الموعد في هذه الانتخابات سيكون موعدًا مع تأكيد الثوابت السياسية من أجل بقاء لبنان واحة تنوّع بوجه كل الإلغائيين من بعض القوى السياسية وبعض الحركات المدنية”.
كلام جنبلاط جاء خلال اجتماع عمل عقده مع اللجنة الانتخابية المركزية للحزب التقدمي الاشتراكي في قصر المختارة اليوم، بحضور داليا جنبلاط، ومشاركة النواب: مروان حمادة، اكرم شهيب، د. بلال عبد الله وفيصل الصايغ، والمرشحين: د. حبوبة عون، عفراء عيد، سعد الدين الخطيب وراجي السعد، إضافة إلى أمين السر العام في الحزب التقدمي الاشتراكي ظافر ناصر وقياديين في الحزب، ومستشار النائب جنبلاط حسام حرب ومسؤولي الملفات واللجان الانتخابية.
وقد حيّا خلال اللقاء “كل الجهود الدؤوبة التي عملت وتعمل لدعم الناس والوقوف الى جانبهم على كل المستويات، خصوصًا في ظل الظروف القاهرة التي بلغتها المرحلة على شتى المستويات الاجتماعية والاقتصادية والصحية الراهنة”، داعيا الى “تكريس تلك العناوين الاجتماعية والاقتصادية الملحّة الى جانب الثوابت السياسية والمبادئ التي انطلق منها الحزب التقدمي الاشتراكي طيلة مسيرته النضالية منذ تأسيسه في برنامج العمل للمرحلة المقبلة”.
كما أعطى جنبلاط توجيهاته “للتفاعل المطلوب والمؤثر مع الشباب، وإشراكهم في صنع القرار وبناء المستقبل الذي يتطلعون إليه، في مواجهة حالات اليأس والإحباط التي أصابت الشعب اللبناني عموما ودفعت بالشباب الى الهجرة”.