IMLebanon

وسام منصور أعلن ترشحه للانتخابات في عكار

أعلن وسام منصور ترشحه للانتخابات النيابية عن المقعد الارثوذكسي في عكار، وذلك في لقاء أقيم في دارته في بلدة رحبة، في حضور فاعليات عكارية ومهتمين.

وتوجه منصور الى أهالي عكار وأصدقائه بالقول: “لم أتعود ابدا أن أخاطبكم  بشكل رسمي، لأني تعودت دائما على التواصل المباشر وعلى المحبة المتبادلة والاحترام بيني وبينكم، وانا اليوم أطل عليكم من بلدتي رحبة، التي قدمت للبنان العديد من الشخصيات النقابية  والفكرية والسياسية، وبلدة رحبة مشهورة بالانصهار بين مختلف العائلات الروحية”.

وأضاف: “أطل عليكم من القرية التي تربيت فيها على محبة كل حبة من تراب عكار. ومن عكار، بدأ المشوار. من كنف بيت تربى على الوطنية والاعتدال. إرث والدي كان معنويا وإنسانيا قبل أن يكون ماديا. وكان التحدي كبيرا، والظروف كانت أصعب عندما قررنا أن نستقر في عكار، ولأن عكار محرومة، أصررت على التواجد في عكار، ولأن عكار تستحق أصررت على العمل فيها من أجلها ومن أجل أهلها، في عملنا اليومي تعلمنا أن نرصد العلة، ونعطي العلاج، ونقضي على المرض. من أجل عكار عملنا ومن أجل الانسان نجحنا”.

وتابع منصور: “من سنتين لليوم، بدأت الامور تتدهور وأصبحت أحوالنا تسوء يوما بعد يوم. تعددت الاسباب: فساد، تهريب، محسوبيات، سلاح متفلت، سيادة ناقصة، أمن بالتراضي، وهذا الشيء الذي أوصلنا لحالة التحلل بجميع مفاصل الدولة”، مضيفا: “من منا لم يذق لوعة طوابير الذل على محطات البنزين؟ من منا لم ينحرم من سلع أساسية بسبب الطمع والاحتكار؟ من منا لم يفقد أدويته؟ من منا قادر على دخول مستشفى؟ لم يعد من المجدي إنتقاد السلطة، ونحمل مسؤولية الفشل على فلان أو فلان،…لم يعد بإمكاننا السكوت لا بد من حل، ولا بد من أن نخفف من وطأة هذه الأزمة ونبني اقتصاد لبنان من جديد”. مضيفا: “صحيح أن المهمة ليست سهلة، والطريق صعبة وخصوصا ان الامور تسوء وتتفاقم والازمة الأقتصادية تزداد وبوتيرة متسارعة، ولكن رغم الصعوبات، يوجد أمل، ومن أجل الأمل، وأولادنا، واهلنا، وجيشنا، وشعبنا، وكل الذين سافروا واستمروا واستشهدوا قررنا، وبعد المشاورات مع الأهل، أن نخوض غمار السياسة، عبر الترشح للانتخابات”.

وأعلن دعم حزب “القوات اللبنانية” له، وقال: “الدعم القواتي والعكاري لشخص مستقل مثلي هو أول خطوة بمسيرة طويلة نمشيها سويا، حتى نحقق الفرق، ونقدم الافضل لعكار ولكل لبنان”.

ولخص برنامجه السياسي بعدة نقاط وأبرزها: الدولة هي الخيار الاول والوحيد، والجيش اللبناني هو الخط الاحمر المقدس، العمل على انصاف عكار في مختلف الوزارات ( وزارة الاشغال لصيانة الطرق والصحة لدعم المستشفى الحكومي والزراعة لدعم المزارعين وتصريف المنتوجات الزراعية، الوقوف الى جانب المتقاعدين لإنصافهم في تحسين اوضاعهم المعيشية، حصول عكار على المناصب والوظائف والوزارات التي تستحقها في الدولة والتي حرمت منها مؤخرا، دعم الرياضة، تأمين الوظائف للشابات والشباب وإعلاء شأن عكار”.

وختاما شكر منصور لرئيس حزب القوات سمير جعجع ولمنسق عكار دعمهما، و”كل من وقف الى جانبي من اهلي واصدقائي وابناء بلدتي ومنطقتي”.