قرر الاتحاد الأوروبي، اليوم الاثنين، فرض عقوبات على رومان أبراموفيتش وغيره من الأثرياء الروس في آخر حزمة عقوبات تستهدف من ترى بروكسل أنهم يدعمون غزو أوكرانيا، وفق ما نقلت وكالة “فرانس برس” عن ديبلوماسيين.
وسيضاف أبراموفيتش مالك نادي تشيلسي لكرة القدم وغيره من الشخصيات إلى قائمة الأفراد الذين قد تصادر أصولهم في الاتحاد الأوروبي (بما يشمل اليخوت والمنازل الفخمة) ويحظر عليهم دخول دول التكتل، وفق الدبلوماسيين.
وفُرضت عقوبات على أبراموفيتش المقرب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتن، من قبل المملكة المتحدة، كما يخضع الملياردير الروسي لعقوبات فرضتها كندا.
وقدرت الحكومة البريطانية ثروة رجل الأعمال بـ 10.7 مليار يورو.
إضافة إلى نادي تشيلسي، يمتلك أبراموفيتش حصصًا في شركة الصلب العملاقة إيفراز، كما يملك حصصًا في شركة Norilsk Nickel الروسية المتخصصة في تعدين وتصنيع النيكل والبلاديوم.
وورد في وثيقة تحضيرية للاتحاد الأوروبي بشأن العقوبات الجديدة، أن أبراموفيتش “تربطه علاقات وثيقة وقديمة بفلاديمير بوتن”.
وكشفت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين، يوم الجمعة، عن “حزمة رابعة من الإجراءات لزيادة عزلة روسيا وتجفيف الموارد المستخدمة في تمويل هذه الحرب”.