اعتبر عضو مجموعة “العشرين” رئيس تحرير جريدة “اللواء”، صلاح سلام، “أن توقيت قرار الرئيس سعد الحريري تعليقه العمل في الحياة السياسية في لبنان، كان محرجاً بالنسبة إلى الفترة الزمنية وقد تسبب في إحداث إرباكات وشرذمة الولاءات على الساحة السنية.واللافت أنه لم يصر إلى وضع خطط بديلة كما يفترض في حالات مماثلة.”
وقال لـ”المركزية”: “الإتصالات السريعة التي جرت بين المفتي عبد اللطيف دريان ورؤساء الحكومات السابقين أدت إلى لملمة الصفوف من جديد من خلال التأكيد على عدم المقاطعة ترشيحاً واقتراعا. وفي ضوء ذلك جرت اتصالات من الصف الثاني برعاية الرئيس فؤاد السنيورة أفضت إلى تشكيل لائحة تحظى بتأييد أصوات السنة وسيكون لها طابع إئتلافي حرصاً على عدم شرذمة الأصوات السنية لا سيما في بيروت كونها تشكل مركزية التمثيل والقرار السني”.