حاولت النائبة بهية الحريري بحسب معلومات “الديار”، اقناع الرئيس سعد الحريري بوجوب اكمال بعض من يدور في فلك «المستقبل» بالمعركة، حتى انها حاولت اقناع الحريري بوجوب ترشح من يرغب من نواب «المستقبل»، الا ان الحريري فاجأها بموقف حازم مفاده انه لا يريد لاي شخص في «المستقبل» المشاركة في الانتخابات لا ترشحا ولا اقتراعا، فعاد الزوار من الامارات لينقلوا ما سمعوه للنواب، ما انعكس حسما للقرار لدى بعض من كان يتريث باتجاه اكمال المعركة او العزوف، فخرج كل من النائب محمد الحجار ورلى الطبش وعاصم عراجي لاعلان الالتزام بقرار الحريري العزوف عن الترشح لانتخابات 2022، والى هؤلاء جميعا انضم طارق المرعبي امس.
حتى اللحظة نجح الحريري، بحسب ما يرى مصدر سني بارز، في تطويق «المستقبل» باتجاه الالتزام بقراره، اما حراك الرئيس فؤاد السنيورة فهو بالطبع غير منسق مع سعد، الذي رد على كل نائب «مستبقلي» راسله بالسؤال عن حراك السنيورة بالقول: « لا علم لي به، وليس منسقا معي»!
