ارتفعت حالات الإصابة بفيروس كورونا في هونغ كونغ منذ 5 شباط إلى 6 أضعافها.
وهونغ كونغ التي لم يصل إليها الوباء إلى ذروته قبل 2022، تشهد ارتفاعا هائلا في الإصابات والوفيات، فيما يعاني عمال الرعاية الصحية عن الإرهاق وانخفاض الروح المعنوية لأنهم يعملون 80 ساعة في الأسبوع.
كما تتعرض دور رعاية المسنين لضغط كبير، مع انخفاض معدلات التطعيم بين كبار السن مما يؤدي إلى ارتفاع معدل وفيات كورونا، لتسجل أعلى نسبة عالميا بالنسبة لعدد الأفراد، وفقا لـ Our World in Data.
ومنذ انتشار متحور “أوميكرون” في أواخر كانون الأول الماضي، تم تسجيل أكثر من 700000 حالة، من بين 7.5 مليون نسمة. لكن الباحثين في جامعة هونغ كونغ يقدرون أن 1.8 مليون شخص، أو ربع السكان سيصابون بالفيروس بحلول نهاية نيسان، وسيبلغ إجمالي حالات الإصابة 4.3 مليون.