Site icon IMLebanon

معركة كسروان جبيل بين عرض العضلات ومواجهة الحزب…

كتب المحرر السياسي في IMLebanon:

تحتدم المعركة الانتخابية في دائرة كسروان- جبيل تحت 3 عناوين:

ـ العنوان الأول هو تأكيد الأحجام الذي يخوضه “التيار الوطني الحر” بشكل أساسي بالتحالف المباشر مع “حزب الله”، من دون أي اعتبار لأي عنوان سياسي خارج تأمين الاستمرارية للنائب جبران باسيل ما جعل عنوان معركته في هذه الدائرة مواجهة “القوات اللبنانية” مع لطشات للنائب المستقيل نعمة افرام. ولهذه الغاية يعتمد “التيار” على دعم إيصال مرشحي باسيل وهما الوزيرة السابقة ندى بستاني في كسروان والنائب سيمون أبي رميا في جبيل ومرشح الحزب في جبيل رائد برّو.

ـ العنوان الثاني هو إثبات الحضور وتحته يخوض النائب فريد هيكل الخازن انتخاباته من دون أن يتمكن من أن يضمن حاصلاً ولكن لم يبقَ أمامه أي خيار بعدما أُقفلت بوجهه أبواب التحالفات.

ـ العنوان الثالث هو استعراض العضلات وعلى أساسه تخوض “القوات اللبنانية” انتخاباتها في هذه الدائرة لإيصال مرشحَيها النائبين شوقي دكاش في كسروان وزياد حواط في جبيل، من دون أي اعتبار لعنوان مواجهة الحزب في هذه الدائرة وتكتفي فيها بشدّ العصب في مواجهة “التيار”.

ـ العنوان الرابع هو عنوان “الزعامة الكسروانية” ويرفعه ضمنياً النائب المستقيل نعمة افرام الذي يخوض معركته لتأكيد أنه الزعيم الكسرواني الذي يستطيع تأمين حاصلين في القضاء وهو وحده يتحكم بكل تفاصيل لائحته رغم أن حزب “الكتائب اللبنانية” متحالف معه.

ـ العنوان الخامس والأخير هو عنوان مواجهة مرشح “حزب الله” في جبيل وعلى أساسه يخوض النائبان السابقان فارس سعيد ومنصور البون معركتهما، ومعاً يؤمّنان حاصلاً بغض النظر عن أي تحالفات إضافية محتملة، ما يجعلهما إضافة قيّمة لأي لائحة.

ـ العنوان الأخير هو الخوف من الفشل وتحته تندرج كل محاولات تشكيل لوائح للمجتمع المدني الذي فشل حتى الآن في تشكيل لائحة تكون لها حيثيتها وقدرتها على الخرق.

وفي الخلاصة تبدو المعركة في دائرة كسروان جبيل أشبه بمعركة إعادة رسم حدود بين القوى السياسية مع تبدلات قد تنتج عن الصورة السابقة بحيث قد يتم إيصال 4 نواب جدد لم يكونوا في المجلس السابق إنما بينهما بستاني وبرّو ومرشح إلى جانب افرام ومرشح من لائحة سعيد- البون.