Site icon IMLebanon

نديم الجميل يترشح للانتخابات: معركتنا لتحرير لبنان

اعتبر النائب المستقيل نديم الجميّل “أننا اليوم على مفترق طرق ولبنان الذي نحلم به مخطوف من قبل مجموعة تضع يدها على البلد”، كاشفا انه كان يبحث جدّياً بالعزوف عن الترشح للإنتخابات.

وأشار إلى أنه “قرّرتُ الترشح للمعركة الإنتخابية في بيروت وأنا اليوم لستُ مرشحاً على مقعد نيابي فقط بل أعتبر أنّ مشروعنا هو مشروع وطن ومشروع سيادة وحرية وبقاء أو عدم بقاء للبنان الذي نحلم به”.

وأكد الجميل خلال إعلانه برنامجه الانتخابي أن وجوده في الحياة السياسية اللبنانية استمرارية لخطّ ونهج ومبادئ سيادية ووطنية تتخطّى المعركة الإنتخابية، لافتا إلى أنه “قرّرنا متابعة المسيرة ليس فقط من منطلق مقعد انتخابي، فقد تبيّن لنا قبل 2020 والاستقالة ان المجلس النيابي عقيم يسيطر عليه فريق غير قادر على تحريك ساكن، قدمنا اقتراحات قوانين تم وضعها في الأدراج”.

وقال: “تبيّن لنا أن هناك فريقًا سياسيًا يقرّر ما الذي يطبّق وما لا يطبّق، من هنا فإنّ معركتنا في بيروت وفي كل لبنان تهدف إلى تحرير لبنان من القبضة التي تسيطر عليه”.

وشدد على أن “مشروعنا واضح وهو مشروع سيادي بامتياز، كل المشاريع على أهميتها الاقتصادية والاجتماعية والإنمائية مهمة، نريد استرداد أموالنا المنهوبة ومكافحة الفساد ومواجهة المنظومة التي تسلّمت زمام السلطة وصوّتت على قوانين دون درسها”.

وأضاف: “في 2015 هرّبوا على حساب المودعين، وكل واحد منا، الفيول المدعوم إلى سوريا بما يفوق 10 مليار دولار”.

ورأى أن “لا أحد مستعد للاستثمار في لبنان طالما هناك دولة أجنبية تقرّر الخيارات التي يتخذها لبنان، ومجلس الوزراء يجتمع غب الطلب، ورئاسة الجمهورية لا تتمكن من اتخاذ اي قرار دون الرجوع الى وليّ الفقيه”.

وطالب الجميل “اللبناني الحقيقي بأن يختار ويصوّت على أي لبنان يريد، إمّا لبنان فنزويلا وسوريا وكوريا الشمالية وإمّا القيم والحريات والثقافة والحضارة التي نعرفها ولبنان الذي نعرفه”.

كما لفت إلى أن “الثورة التي بدأت في 17 تشرين كان المتضرر الاول منها هو الفاسد في السياسة ومن يملك اجندة واموالًا وسلاحًا من خارج لبنان ويتم فرضها على اللبنانيين”.

‏‎‏‎ووجه “أصابع الاتّهام بوجه من أدخل النيترات ومن دخل بيروت وقال إنه يوم مجيد، نريد أن نكون مع الثوار والأحرار والسياديين يداً واحدة وموحدين من أجل لبنان وسيادته واستقلاله”.