تقدّمت الإعلاميّة ريما نجيم بطلب ترشّحها الى الانتخابات النيابيّة عن المقعد الكاثوليكي في المتن، ما شكل مفاجأة بين محبي ومستمعي ريما والتي لم تتطرق يوما الى احتمال ترشحها لانتخابات 2022.
وفي حديث لموقع IMLebanon، تحدثت ريما عن الاسباب التي دفعتها للترشح، قائلة: “كنت محبطة في الفترة الاخيرة وثورة تشرين كانت الامل الاخير لدي، فعندما شاركت بالثورة قلت على الهواء ان هذه الفرصة الاخيرة لاستمر بهذا البلد مع اولادي، وخذلت من بعدها كالكثير من اللبنانيين”.
وتابعت: “ترشحي هو فرصة لقول ما أريد وهو تجديد للامل في هذا البلد، والناس كانت تتساءل يوميا في مداخلاتها ببرنامجي الاذاعي عن الوجوه الجديدة التي ستستبدل الطبقة القديمة”.
وأضافت: “ترشحي هو محاولة للبقاء على قيد الحياة في هذا البلد، هو محاولة حياة. على مدى سنوات كلامي طبع في اذهان الناس ولم يذهب في الهواء، على أمل الا تذهب أصواتهم في الهواء في الانتخابات.”
وأكدت المرشحة ريما نجيم ان عملها سيتركز على نقل هموم الناس ومشاكلهم اليومية كونها عايشتهم لاكثر من 20 عاما من خلال عملها وكانت صوتهم .
واشارت نجيم الى ان أمور كثيرة يجب معالجتها في البلد، فحقوق الانسان لا تطبق في لبنان، وقوانين وقرارات كثيرة مجحفة بحق المواطن وبحق المرأة تتخذ.
ورأت الا شيء يمنع ترشح الاعلاميين للانتخابات، خصوصا الاعلاميين المخضرمين والمحبوبين والذين تمكنوا من نيل ثقة الناس خلال عملهم الصحافي.
