IMLebanon

كثافة مرشحين أم مناورات انتخابية واستعراضات شخصية؟!

علقت أوساط متابعة على الرقم الذي أقفل عليه باب الترشيحات الانتخابية (1043 مرشحا) معتبرة أنه لا يعكس ابدا حقيقة حماوة المعركة الانتخابية أو حتى حقيقة عدد الذين ترشحوا لينافسوا فعلا.

فبين ترشيحات للمناورة لا أكثر من قبل أطراف سياسية لتحسين شروطها وظروف تحالفاتها، وترشيحات شكلية لملء اللوائح الحزبية وتأمين هامش أكبر للإنفاق الانتخابي، وبين ترشيحات لأفراد لم ولن يتأمن لهم مقعد على لائحة، ما يعني استحالة استمرارهم بالمنافسة وبين اشخاص يهوون الاستعراض وطرح اسمائهم في الاعلام وأشخاص ترشحوا للدخول في بازار بيع انسحابهم من المعركة، لن يبقى من المرشحين الجديين من الان وحتى تسجيل اللوائح الرسمية في 4 نيسان الا أقل من نصف عدد الذين تقدموا بطلبات ترشيحهم.

وتابعت الاوساط ان كثافة عدد الذين تقدموا بترشيحاتهم ليست أبدا معيار لكثافة الاقتراع يوم 15 أيار لتبقى التحالفات والقدرة على اقناع الناخبين هي الأساس.