أعلنت الشرطة الأوكرانية، يوم السبت، إن القوات الروسية قصفت ثماني مدن وقرى في منطقة دونيتسك شرقي البلاد، متهمة إياها باستخدام الطيران والصواريخ والمدفعية الثقيلة.
وذكرت الشرطة الوطنية الأوكرانية، في بيان على تيليغرام أن ما لا يقل عن 37 مبنى سكنيا ومرفقا للبنية التحتية تضررت؛ فيما أسفر الهجوم عن مقتل وجرح عشرات المدنيين.
ويأتي الإعلان عن هذه الحصيلة، فيما لم يتسن التأكد من مصدر مستقل، وسط تضارب الأنباء حول عدد ضحايا العمليات النزاع منذ بدء العمليات الروسية في الرابع والعشرين من فبراير الماضي.
واتهمت السلطات الأوكرانية روسيا بقصف ماريوبول وأفدييفكا وكراماتورسك وبوكروفسك ونوفوسيليديفكا وفيركنوتوريتسك وكريمكا وستيبني.
وقال البيان إنه ”من بين الأعيان المدنية التي دمرتها روسيا منازل متعددة الطوابق ومدرسة وروضة أطفال ومتحفا ومركز تسوق ومباني إدارية”.
وتقول السلطات الأوكرانية إن ضواحي بوكا وهوستوميل وإيربين وموشون في شمال غربي كييف تعرضت للقصف أيضا، يوم السبت.
وذكرت الإدارة الإقليمية في كييف أن مدينة سلافوتيتش شمال العاصمة أصبحت ”معزولة تماما”، وأنه تم رصد معدات عسكرية روسية في المنطقة الشمالية الشرقية والشرقية من كييف.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، السبت، أنها استخدمت صواريخ “كينجال” الذي تفوق سرعته سرعة الصوت، لتدمير مخزن أسلحة تحت الأرض غربي أوكرانيا، الجمعة.
وتفيد روسيا أن صواريخ “كينجال” (الخنجر بالروسية)، الذي يمكن التحكم به بشكل كبير، تعجز عن رصده كل أنظمة الدفاع الجوي.
وذكرت وكالة “ريا نوفوستي” الحكومية الروسية للأنباء، أنها المرة الأولى التي يستخدم فيها صاروخ كهذا بالحرب الدائرة في أوكرانيا.
وأوضحت الوكالة نقلا عن وزارة الدفاع الروسية، أنها دمرت مستودعا كبيرا تحت الأرض للصواريخ وذخائر الطائرات في منطقة إيفانو فرانكيفسك الأوكرانية، باستخدام هذا الصاروخ.
وأضافت الوزارة أنها دمرت أيضا مراكز للاتصالات اللاسلكية والاستطلاع تابعة للجيش الأوكراني قرب مدينة أوديسا الساحلية باستخدام “نظام صاروخي ساحلي”، حسبما أفادت الوكالة.