إلتقى الرئيس السوري بشار الأسد، ممثلي الجمعيات والمؤسسات الإنسانية والاجتماعية والتنموية المشاركين في المؤتمر الكنسي الدولي الذي انعقد أخيرا في سوريا.
وقال في حوار مع المشاركين: “إن المواطن المسيحي في سوريا ليس ضيفا، ولا مواطنا عابرا وإنما هو شريك، وعنوان هذه الشراكة هو العمل والإنتاج”.
وأضاف: “إن المبادرة الكنسية والمجتمعية التي حملها المؤتمر أعطت رسائل عدة أبرزها أن دور البنى الدينية والاجتماعية في سوريا من جمعيات ومؤسسات لم ينحصر فقط بالجانب الديني، وإنما قامت بواجب اجتماعي، ودور تنموي لأنها قدمت مساعدات ومساهمات دون تمييز”، مؤكدا أن “تهجير المسيحيين هدف أساسي من أهداف المخططات الخارجية للمنطقة، لكنه بشكل أساسي هدف إسرائيلي”.
وكانت قد اختتمت يوم الخميس فعاليات المؤتمر الكنسي الدولي الذي عقد في دمشق لمدة ثلاثة أيام تحت شعار “الكنيسة بيت للمحبة” بمشاركة عربية ودولية.