أكد الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، أن “هجوم الرئيس الأميركي، جو بايدن، غير المسبوق، على إنتاج الطاقة جعل الأميركيين يدفعون أعلى أسعار الغاز في تاريخ مقاطعة بروارد الأميركية”.
وقال في كلمة له خلال تجمع لمؤيديه في مقاطعة بروارد في ولاية فلوريدا الأميركية، أمس السبت، إنه “على الرغم من حقيقة أن أميركا هي الدولة الأكير ثراءً بالطاقة على هذا الكوكب، إلا أن بايدن الآن يتوسل من السعودية وإيران وفنزويلا بشكل مثير للشفقة لإنقاذ أميركا، عندما كنا أثرياء قبل عام نصف العام فقط من الثراء وأقوياء في طاقتنا”.
وجاءت تصريحات ترامب ضمن جولة أسماها “الحرية الأمريكية”، وهو حدث خاص يتطلب حضوره دفع ما يقرب من 7 دولارات، وغير مخصص لوسائل الإعلام، لكن حصلت صحيفة “ميامي هيرالد” الأميركية على مقتطفات منه بعد شرائها تذكرة.
أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، الشهر الجاري، حظر واردات النفط والغاز الروسية، قائلا إن قرار حظر استيراد النفط والغاز الروسي يحظى بدعم الولايات المتحدة بأكملها.
وكانت تقارير أميركية كشفت مؤخرا أن البيت الأبيض حاول “دون جدوى” ترتيب محادثات هاتفية بين الرئيس الأميركي جو بايدن، مع ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان وولي عهد أبوظبي، الشيخ محمد بن زايد، في وقت تحاول فيه واشنطن حشد دعم دولي للمواجهة ضد روسيا و احتواء ارتفاع أسعار النفط.
وبحسب ما نقلته صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية، نقلا عن مسؤولين: “رفض ولي العهد السعودي محمد بن سلمان والشيخ الإماراتي محمد بن زايد التحدث إلى بايدن”.
من ناحية أخرى، شدد الرئيس الأميركي السابق خلال حدث أمس، على أن “شخصيته هي التي أبعدت أميركا عن الحرب”، مؤكدا أنه “كان الرئيس الوحيد منذ أربعة عقود الذي لم يدخل أميركا في أي صراعات، ورغم ذلك هزم تنظيم داعش الإرهابي (المحظور في روسيا) تماما”.
وتابع أنه يجب ألا تخطئ الدول الأخرى في أن ضعف جو بايدن هو ضعف أميركا، مؤكدا أن “القيادة الأميركية ستعود قريبا وستعود أكبر وأقوى من أي وقت مضى”.
وعاد ترامب مجددا ليؤكد: “بدعم من كل شخص في هذه الغرفة، سنتعيد مجلس النواب الأميركي، وسنستعيد مجلس الشيوخ وسنستعيد بلدنا، ثم الأهم في عام 2024 سنستعيد البيت الأبيض الجميل”.