IMLebanon

هل يجد مستوردو القمح خطة قبل حلول الأزمة؟

أوضح نقيب مستوردي القمح أحمد حطيط في حيدث لـ”النهار”، أنّ “وزارة الاقتصاد والتجارة تعمل على خطَين، الأوّل عبر سفراء أميركا والهند وفرنسا، لشراء القمح”، ومن ناحية ثانية “تقوم الوزارة بمناقصة لاستيراد نحو 50 ألف طن من القمح وسوف تطلقها خلال هذا الأسبوع”.

كما أشار حطيط إلى أنّ “ما قامت به الوزراة هو على المدى البعيد، لكننا نحتاج لإجراءات سريعة على المدى القريب”، لافتاً إلى أنّ “الخميس اجتمع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي مع اللجنة الوزارية لهذا الشأن”.

وأعلن أنّ “الشركات المستوردة للقمح باشرت في استيراد المادّة عن طريق البحر، وذلك من خلال شراء البواخر التي تكون متجهة إلى مكان آخر عبر دفع مبلغ أكبر من مبلغ الشراء الأساسي، وننتظر تعاون “المركزي” معنا”.

إلى ذلك، أفاد بأنّ “البواخر التي دخلت لبنان في الأسابيع السابقة محتسبة ضمن مهلة الشهر ونصف الشهر التي صرّح الوزير سلام أنّها المهلة التي يضمن لبنان فيها إمداده بالقمح اللازم”.

وتصل غداً باخرة قمح جديدة، وفق حطيط، الذي شرح أنّ “الخطة البديلة هي أن يبدأ القطاع بالاستيراد عن طريق بواخر موجودة في البحر، وهذا الأمر لا يتطلّب وقتاً طويلاً، لكن الشرط هو تأمين الاعتمادات بالعملة الصعبة والإسراع في تحويلها”.

وأكد أنّ “لبنان لن يعاني من مشكلة تخزين القمح في الوقت الراهن، والبواخر الآتية يمكن استيعابها في مخازن المطاحن، لكن إذا أرادت الوزارة شراء كميات كبيرة من المادة يمكنها استئجار مخازن أو استخدام الأهراءات في البقاع”.