جاء في “الأنباء الإلكترونية”:
تبدو الصورة قاتمة، خصوصا وأن همساً يتسرّب من بعض الغرف المغلقة عن إصرار لدى التيار الوطني الحر على تطيير الانتخابات، وبعد أن فشل في استعمال ورقة المهل، ثم ورقة المغتربين، وبعدها ورقة الميغاسنتر، ولاحقاً ورقة التمويل، فها هو يعمل عبر أذرعه في السلطة الى افتعال إشكالات متكررة مع المصارف التي بدورها لا تألو جهداً لملاقاته في وضع اللبنانيين بمأزق خطير.
وهذا يعني في ما يعنيه تهديد جديد للاستحقاق الانتخابي، الامر الذي يجب التنبه اليه في الأيام القادمة حرصا على إجراء الانتخابات في مواعيدها ولانتظام العمل السياسي الديمقراطي الصحيح، أيا كانت النتائج التي لا يجب أن يخشاها الواثقون بمسارهم ومسيرتهم ونضالهم والتصاقهم بالناس، كما عبّر عن ذلك بوضوح تام رئيس اللقاء الديمقراطي النائب تيمور جنبلاط أمس الأول أمام الحشود في المختارة.