أعلن الجيش الروسي اليوم الاثنين إنه سيستمر في استخدام صاروخه الفائق للصوت الأحدث في ضرب “أهداف مهمة على وجه الخصوص” في أوكرانيا.
وقال الميجور جنرال إيغور كوناشينكوف، المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية اليوم الاثنين إن الصاروخ كينجال فرط الصوتي “أثبت كفاءته في تدمير منشآت خاصة شديدة التحصين”.
وأضاف أن صاروخاً من الطراز نفسه استُخدم الجمعة لضرب ترسانة من العهد السوفيتي تُخزّن فيها صواريخ قرب بلدة ديلياتين غرب أوكرانيا في جبال الكربات، وهي أول مرة يُستخدم فيها السلاح الجديد في القتال.
واستخدم أيضاً هذا السلام في غارة على مستودع وقود في كوستيانتيفكا قرب ميكوليف على البحر الأسود في نهاية الأسبوع الماضي.
وأشار كوناشينكوف إلى أن صاروخ كينجال استُخدم في هذه الغارات بسبب طاقته الحركية العالية وقدرته على اختراق الدفاعات. وأوضح أن صواريخ كينجال أطلقت من على مسافة أكثر من 1000 كيلومتر.
وكينجال واحد من ترسانة أسلحة فائقة للصوت طورها الروس خلال السنوات الأخيرة وله مدى يصل إلى 2000 كيلومتر ويسافر بسرعة أعلى 10 مرات من سرعة الصوت. وتحمله الطائرات المقاتلة “ميغ 31” المعدلة خصيصاً من أجله.