علق متابعون على مواصلة بعض الاعلاميين المرشحين الى الانتخابات النيابية لبرامجهم عبر الشاشات التلفزيونية ومزايداتهم في الكلام عن الفساد وأحزاب السلطة ورشق منافسيهم بشتى أنواع الاتهامات. وسألوا: أين تكافؤ الفرص في الاطلالات الاعلامية بينهم وبين الآخرين؟ ألا يعد استغلال منابرهم للتسويق لأنفسهم فسادا أيضا؟ أين هي هيئة الاشراف على الانتخابات؟ وكيف يسمح لهم بمتابعة برامجهم فيما هم مرشحون في وقت يضطر الآخرون لدفع بدل مقابل الظهور الانتخابي؟ وختم المتابعون “يبدو في هذا البلد هناك فساد بسمنة وفساد بزيت؟”.