نشرت ابنة وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، صوراً لها ولطفلتها، البالغة من العمر ستة أشهر، وهما ترتديان ملابس بألوان العلم الأوكراني، وسط انتقادات واسعة من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي لوالدها بسبب غزو أوكرانيا.
ولم تُظهر كسينيا شويغو، البالغة من العمر 31 عاماً، أي دعم علني لوالدها منذ بداية الحرب، ولم تفعل مثل بقية النخب الروسية التي نشرت صوراً ورموزاً ومقاطع فيديو دعائية على حساباتها بمواقع التواصل لإظهار الدعم للغزو الروسي لأوكرانيا.
وفي صور نشرتها كسينيا لها هي وابنتها على عدة مواقع للتواصل الاجتماعي، ارتدت ابنة وزير الدفاع ملابس باللون الأصفر، في حين ارتدت ابنتها ملابس زرقاء، وهما اللونان اللذان يتكون منهما العلم الأوكراني.
وانهالت التعليقات على منشور كسينيا، حيث أخبرتها سيدة من أوكرانيا أن «أمهات أوكرانيا يتوسلن إليكم أن توقفوا الحرب. أنت أُم! ألا يمكنك تخيل ما تشعر به أمهاتنا عندما تقتل القنابل والرصاص أطفالهن؟».
وفي منشور حديث على وسائل التواصل الاجتماعي، اعترفت كسينيا بتغير حياتها بسبب الحرب، قائلة: «انقسمت الحياة إلى (قبل) و(بعد)».
وأضافت: «أي عمل عسكري هو الملاذ الأخير، وهذا يعني أنه ليس لدينا مَخرج آخر. أنا لن أخجل أبداً من كوني روسية. أنا أحب وطني الأم وشعبه، أينما كانوا».