ودعت بلدة أنصار الجنوبيّة ضحايا الجريمة المروعة التي هزت البلدة والرأي العام اللبناني باسمة، وريما، وتالا، ومنال صفاوي إلى مثواهنّ الأخير.
ووصلت الجثامين الأربعة إلى البلدة بعدما انطلق موكب سيارات الإسعاف من مستشفى النبطية الحكومي. وكان في الاستقبال عدد كبير من أهالي البلدة والأصدقاء والأقرباء، بالإضافة إلى فعاليات وحشد كبير من المعزين.
بعد الصلاة، اكد أبو أحمد صفاوي في كلمة باسم عائلة الضحايا وأهالي بلدة أنصار، رفض “شريعة الغاب وأي تصرف انتقامي وغير مسؤول”، وشدّد على أن العائلة “تحت سقف القانون وتؤكّد ثقتها بالقضاء، وهي تطالب بالقصاص العادل والإعدام بحق من ارتكب الجريمة وشركائه”.
وأضاف: “نستعجل القضاء لإظهار الحقيقة الكاملة والإسراع في محاسبة المرتكب”، داعياً لضبط النفس وانتظار ما ستؤول إليه التحقيقات، لأن “العائلتين الصغرى والكبرى وفعاليات البلدة يؤكّدون الامتثال للقانون والعدالة”.