أعلن التلفزيون الفلسطيني إن العاهل الأردني الملك عبد الله سيجري محادثات مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الإثنين 28 آذار 2022، في الضفة الغربية، في الوقت الذي يجتمع فيه وزراء خارجية عرب في قمة إسرائيلية أمريكية في النقب المحتل.
بحسب التلفزيون الفلسطيني، فإنه من المتوقع على نطاق واسع أن تركز الزيارة على جهود خفض التوتر في الأراضي الفلسطينية والقدس قبل شهر رمضان الذي يحل أوائل نيسان، في الوقت الذي تصر فيه إسرائيل على السماح للمستوطنين باقتحام المسجد الأقصى خلال أيام الشهر الكريم.
يشار إلى أن وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، لا يشارك في اجتماع وزراء الخارجية الذي تستضيفه إسرائيل في النقب، رغم التقارير التي أشارت إلى “جهود حثيثة بذلتها وزارة الخارجية الإسرائيلية لإقناع الصفدي بالمشاركة”. في اللقاء الذي يجمع بين وزراء خارجية الولايات المتحدة ومصر والإمارات والمغرب والبحرين.
بحسب التقديرات، فإن الملك الأردني سيطلب من عباس الحفاظ بقدر الإمكان على الهدوء في الضفة الغربية والقدس المحتلتين خلال شهر رمضان.
كان وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لبيد، قد اجتمع بالعاهل الأردني في العاشر من آذار، في العاصمة الأردنية عمَّان، “مع اقتراب شهر رمضان، وفي ظل القلق من تصاعد التوترات في القدس”، بحسب ما جاء في بيان صدر عن الخارجية الإسرائيلية.
نقل البيان عن لبيد قوله: “اتفقنا على ضرورة العمل معا لتهدئة التوتر وتعزيز التفاهم، وبخاصة في الفترة التي تسبق شهر رمضان وعيد الفصح اليهودي”.
في وقت سابق الأحد، قال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، خلال مؤتمر صحافي مع نظيره الإسرائيلي، لبيد: “نسعى للهدوء في شهر رمضان”.
يأتي ذلك استمراراً لترويج إسرائيل أنباء عن توتر أمني سيحدث في الضفة الغربية والقدس خلال شهر رمضان، علماً بأن توتراً كهذا سيكون بسبب المسيرات الاستفزازية التي ينظمها المستوطنون في القدس المحتلة.