تستمر أعداد كبيرة من المواطنين في اوكرانيا بالهروب من المعارك إلى دول الجوار أو داخلياً إلى المدن الأكثر هدوءاً بحثاً عن ملاذ آمن، وذلك مع مواصلة العملية العسكرية الروسية.
وتمّ تسجيل فرار أكثر من 40 ألف شخص خلال الـ24 ساعة الماضية، ما يرفع عدد الذين حاولوا النجاة من القتال منذ بدء الحرب إلى 3.9 مليون.
وانخفض عدد عابري الحدود بشكل واضح منذ 22 آذار، بحسب إحصاءات الأمم المتحدة. ويعتقد أن أكثر من 10 ملايين شخص، أي ما يزيد عن ربع عدد السكان، فروا من ديارهم، وعبر بعضهم الحدود بحثاً عن ملجأ في البلدان المجاورة، فيما تقدر الأمم المتحدة أن نحو 6.5 مليون نزحوا في الداخل.
بدورها، أكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) أن بين الفارّين أكثر من 1,5 مليون طفل.
وتستضيف بولندا وحدها أكثر من نصف عدد اللاجئين الذين فروا منذ بدء الحرب، أي حوالي 6 من كل عشرة لاجئين. فيما أشارت مفوضية الأمم المتحدة للاجئين إلى أن 595,868 شخصاً لجأوا إلى رومانيا، بحسب آخر تعداد في 27 آذار.
كما استقبلت مولدوفيا 383,627 لاجئا، وفقا لإحصاءات مفوضية اللاجئين، بينما حوالي 354,041 أوكرانياً دخلوا المجر.