قُتل ثلاثة أشخاص بينهم امرأة وطفل خلال اشتباكات بين قوات الأمن الكردية وخلايا تابعة لتنظيم داعش داخل مخيم الهول المكتظ في شمال شرق سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الثلثاء.
وكشف المرصد عن توتر في مخيم الهول منذ الاثنين على خلفية اشتباكات اندلعت بين قوات الأمن الكردية “الأسايش” المسؤولة عن أمن المخيم، و”خلايا” تابعة للتنظيم المتطرف.
وأسفرت المواجهات التي استُخدمت خلالها بحسب المرصد قذائف صاروخية، عن مقتل امرأة وطفل، إضافةً إلى عنصر من خلايا داعش. كما أدت إلى إصابة أربع نساء وستة أطفال.
وفرضت قوات التحالف الدولي وقوات سوريا الديمقراطية حظر تجوال في المخيم ومحيطه، وفق المرصد، تزامناً مع تحليق مروحيات وطائرات استطلاع تابعة للتحالف في المنطقة.
وأفادت قوات الأمن الكردية في بيان، بتعرّض إحدى دورياتها “أثناء تجوالها ضمن مخيم الهول للاستهداف بأسلحة كلاشنكوف ومسدسات.. وقذائف”، مشيرةً إلى “اشتباك بين قواتنا وعناصر الخلية”.
ويؤوي المخيم الواقع في محافظة الحسكة نحو 56 ألف شخص، أكثر من نصفهم دون سن الـ18 عاماً، وفق الأمم المتحدة. ويضمّ نحو 10 آلاف من عائلات مقاتلي تنظيم داعش الأجانب ممن يقبعون في قسم خاص قيد حراسة مشدّدة.