نشرت الصحافية اللبنانية، مريم ياغي، مقطع فيديو تحدثت فيه عن معاناتها مع طليقها العراقي منتظر الزيدي، الذي اختطف ابنتها منذ عامين من لبنان، بعدما كانت قد حصلت على حق الحضانة.
وكان الزيدي عُرف على مستوى العالم عندما رمى الرئيس الاميركي السابق جورج بوش الابن بالحذاء أثناء مؤتمر صحافي عقده الأخير في العراق.
وكشفت مريم، عن أن منتظر الزيدي بدأ بإرسال صور وفيديوهات لابتزازها، مدعياً أن ابنتها لا تريد العودة إليها، كما زعم للرأي العام أن الأم قد تخلت عن ابنتها.
وقالت إنه بعد عامين على اختطاف منتظر للطفلة أميديا، سافرت مريم للعراق للقاء ابنتها بعد مفاوضات طويلة مع الأب، إلا أنه اشترط عليها أن لا تقوم بالتقاط الصور مع أميديا ونشرها في وسائل التواصل.
وأضافت: “لم يشأ منتظر أن يتعاطف معها الرأي العام حين يرى لهفة الطفلة للقاء والدتها، وحين طلبت مريم أن تحضر ابنتها للبنان كي تزورها، اشترط عليها منتظر أن توقع على تعهد رسمي تتعهد فيه بأن تعيدها الى العراق، وقد رفضت مريم هذا الشرط على اعتبار أن موافقتها عليها تعني موافقتها على خطفه للفتاة على الرغم من حيازتها لحق الحضانة”.
وأوضحت أنها صمتت عن حقها لمدة عامين، متحاشية الظهور في وسائل الإعلام وأمام الرأي العام، كي لا تجعل من ابنتها مادة إعلامية وكي لا تصنع منها وسيلة للاستفزاز، إلا أن الأمور خرجت عن حدها.
وتقلي وقعي يا ماما ع تعهد. بنتي عمرها ٨ سنوات عم يستخدمها بحربه القذرة. رح يجن ت يشوفني بأمره. عقدة السلطة عامية ععيونه. وأصلا ما فشر انا استخدم بنتي، هوي يلي صورها فيديوهات تحت الضغط وبعتن ييتزني فيها ت بطل طالب فيها. بدو ياني اسكت عن بنتي. وانا #مش_ساكتة pic.twitter.com/L9xgMPMubY
— مريم مالك ياغي (@YaghiMariam) March 28, 2022
إعلاميون وناشطون في مواقع التواصل استغربوا تصرف الزيدي وتعاطفوا مع الأم التي تستمر معاناتها منذ عامين وهي الآن مفجوعة بفقدان ابنتها.
كذلك نشرت مريم فيديو يحاول فيه منتظر الزيدي حسب قولها، تحريض زوج صديقتها عليها، حيث قامت صديقتها بتسجيل المحادثة وإرسالها الى مريم. وأشارت مريم إلى إنه أسلوب معتاد لطالما استعمله منتظر ضدها كما استعمل شتى وسائل المماطلة لحرمانها من ابنتها.
كتبت ونشرت الصديقة فرح
“المعنف منتظر الزيدي، من بعد ما حرم صديقتنا مريم مالك ياغي من بنتها، وكل الوقت بحاول تشويه صورة مريم كأم وكأنسانة من حسابه وكتير حسابات وهمية. اليوم تواصل مع زوجي ليحرضه عليي ويتشكاني عنده، مزعوج خاطره اني حكيت عنه وعن جريمته بحق مريم وبنتها pic.twitter.com/upqIN1jnPd— مريم مالك ياغي (@YaghiMariam) March 29, 2022