أثبت الرئيس نجيب ميقاتي في جلسة مجلس النواب الثلثاء أن قوته الأساسية تكمن في غياب أي بديل عنه شخصياً وعن حكومته في الأشهر القليلة الباقية على نهاية العهد، وهذا ما دفعه بحسب مصادر سياسية إلى الطلب من الرئيس نبيه بري طرح الثقة بحكومته، وهو ما رفضه بري بشكل قاطع.
وفي هذا يشير مراقبون إلى أن أزمة خصوم ميقاتي، حتى من قبل المحيطين برئيس الجمهورية والراغبين منهم بتطيير الانتخابات النيابية، لا قدرة لهم على تحمّل تبعات استقالة ميقاتي نظراً لخطورة ردود الفعل المحتملة إقليمية ودولياً، ما يدفع ميقاتي إلى ممارسة سياسة “الدلال الممكن” وإن كان شد الحبال لا يتوقف بينه وبين رئيس الجمهورية.