بدأت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التحقيق في مزاعم أوكرانية بأن الجنود الروس الذين احتلوا محطة “تشرنوبل” الأوكرانية للطاقة النووية غادروها بعد تعرضهم لجرعات عالية من الإشعاع.
حيث قالت الوكالة الدولية إنها لا تستطيع التثبت من صحة مزاعم شركة الطاقة الأوكرانية الحكومية، وإنها تبذل جهدها للحصول على تقدير مستقل، بحسب ما نقلت صحيفة The Guardian البريطانية الجمعة 1 نيسان 2022.
وزعمت شركة “إنرجوأتوم” الأوكرانية الحكومية أن الروس حفروا خنادق في الغابة داخل المنطقة المحظورة من الموقع الذي شهد أفدح كارثة نووية في العالم، ولكنهم ذُعروا بعد أول علامات جسدية ظهرت على جنودهم، قائلة إن هذا “حدث بسرعةٍ كبيرة” قبل أن تعزم موسكو على مغادرة المنطقة.
كانت إيرينا فيريشوك، نائبة رئيس الوزراء الأوكراني، قد قالت إن القوات الروسية داخل نطاق موقع تشرنوبل تعرضت لإشعاع نووي زائد، لكن هذه الادعاءات لم يُتحقق منها بشكل مستقل.
فيما ذكرت بعض التقارير أن الجنود الروس أُرسلوا إلى منشأة طبية خاصة في بيلاروسيا بعد قيادتهم الدبابات في “المنطقة الميتة” المحظورة حول محطة الطاقة النووية، وتعرضهم لجرعات زائدة من الإشعاع.
فيما قالت شركة إنرجوأتوم الحكومية الأوكرانية إن القوات الروسية انسحبت أيضاً من بلدة سلافوتيتش القريبة التي يقطنها عمال تشرنوبل.
من جانب آخر، قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إنها تتأهب لإرسال أول “بعثة مساعدة ودعم” إلى تشرنوبل في شمال أوكرانيا خلال الأيام القليلة المقبلة.