علقت مصادر متابعة على أداء بعض المرشحين للانتخابات النيابية ممن صمتوا دهرا في عز أزمة انقطاع التيار الكهربائي أو كانوا من أبرز المسببين لوصولنا الى حال العتمة بفعل توليهم مسؤوليات وزارة الطاقة ولا يزالون مع فريقهم السياسي أو بوصايتهم المباشرة، فيستفيقون اليوم ويزايدون انتخابيا.
ففي جولة على تغريداتهم، كل طرف يشيد بمتابعته واتصالاته بمؤسسة كهرباء لبنان وأنه وراء تحركها لاصلاح الأعطال التي أصابت منطقة جونية، في مسرحية مكشوفة ومضحكة.
وختمت المصادر أنه اذا كانت مؤسسة كهرباء لبنان قادرة على اصلاح العطل وتلكأت فتجب محاسبتها واذا كانت تقوم بما يلزم فليخفف بعض المرشحين مزايداتهم امام الناخبين علما أنهم يتنافسون على محاولة اعادة كهرباء هي في الاساس غير موجودة.
وشددت ان المؤسف ان المرشحين يتعاطون مع الناخبين بالاسلوب القديم نفسه والشعبوية نفسها في استهتار تام بما يريد ويستحق اللبناني بعد كل معاناته مع التيار الكهربائي..