أكد وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، اليوم الجمعة، أن واشنطن ملتزمة بمنع إيران من امتلاك سلاح نووي، مشددا على أنه “بغض النظر عن نتيجة محادثات فيينا سنواصل مكافحة تهديدات إيران”.
إلى هذا، قال إن الولايات المتحدة ستواصل على المدى الطويل معالجة برنامج إيران الصاروخي، مؤكدا مواصلة “الدفاع عن قواتنا وعن الحلفاء والشركاء من سلوك طهران”.
كما لفت إلى أن إيران تزرع ميليشيات خطيرة في المنطقة تهدد القوات الأميركية، مشيرا إلى أن تهديدات داعش في المنطقة لا تزال قائمة.
أما عن التطورات في أوكرانيا، قال الوزير الأميركي إن واشنطن عززت من قوة الناتو في شرق أوروبا للتصدي لتهديدات روسيا، معتبرا أن الهجوم الروسي على أوكرانيا بمثابة تهديد لقواعد النظام الدولي.
يذكر أن المحادثات النووية التي انطلقت في العاصمة النمساوية في نيسان الماضي (2021)، كانت توصلت بعد أشهر طويلة إلى مراحلها الأخيرة، وسط تفاؤل أوروبي بقرب إعادة إحياء الاتفاق الذي انسحبت منه الإدارة الأميركية السابقة برئاسة دونالد ترمب، معيدة فرض العديد من العقوبات على السلطات الإيرانية.
ولا يزال العائق الأخير المتبقي للتوصل للاتفاق هو مطالبة إيران بإزالة الحرس الثوري من القائمة السوداء للمنظمات الإرهابية الأجنبية.
وأدرجت إدارة الرئيس السابق دونالد ترمب الحرس الثوري على هذه القائمة في العام 2019 بعد قرابة عام من قراره الانسحاب الأحادي من الاتفاق المبرم بين إيران والقوى الكبرى في 2015.